المخدرات

تعاني المجتمعات المعاصرة معانة أليمة من مشكلة أمنية واجتماعية واقتصادية خطيرة تهدد الأمة ومستقبلها، وتهدد مصالح الفرد والأسرة والمجتمع، ألا إنها مشكلة المخدرات سواء بتعاطيها أو الاتجار فيها.

وليست هناك فئة تتعاطى المخدرات دون غيرها يمكن تحديدها بالعمر أو المستوى التعليمي أو الاقتصادي أو طبيعة العمل أو المهنة ، ولكن هناك بعض الدراسات التي أمكم القيام بها والتي أفادت أن انتشار التعاطي في فئة أكثر منه في  الفئة المقابلة لها .

ويمكن استعراض بعض تلك النتائج

في دراسة لمركز أبحاث الجريمة تبين أن

–             16% من مدمني المخدرات تقل أعمارهم عن 22 سنة

–             6% من مدمني المخدرات المسجونين هم طلاب في صفوف الدراسة

–             25% لم يدخلوا المدرسة على الإطلاق

–             45% لم يكملوا المرحلة الابتدائية

–             13% لم يكملوا المرحلة الثانوية

–             26% من نزلاء السجون من أسر مفككة تظهر فيها المشكلات الزوجية

وفي دراسة أخرى :

–             70% من المدمنين تتراوح أعمارهم بين 20ـ24 سنة

–             90% من المدميتين من العزاب

–             90% من المتزوجين ليس لديهم أولاد

وفي دراسة أخرى

–             هبوط سن الإدمان إلى 12سنة

–             التدخين هو الطريق الأول المفتوح لعالم المخدرات

–             الفئة التي تسافر كثيرا للمتعة الحرام يكون الطريق ممهدا مع هذا الانحراف للانجراف أكثر في براثن المخدرات

–             تأثير قرناء السؤ يبدو كبيرا ، وإذا صاحب ذلك فراغ

المعالجة بأبعاد ثلاثة:

البنائي والوقائي والعلاجي

بي فهي تجربة ناجحة .

ب‌.  النقطة الثانية أن أي تجربة لا بد أن تخضع للقياس وإعادة النظر ، وتحكيم التجربة حتى تقوم وتعدل حتى تحقق النجاح المؤمل منها.

ت‌.  النقطة الثالثة ليس كل أفراد الفئة الباغية في مستوى تعليمي أو فكري أو سلوكي واحد بل إنهم ذوي مستويات متعددة بحكم خلفيتهم وبشريتهم ولهذا فلا يكون التعامل معهم بأسلوب واحد ولا بعقلية واحدة ولا من أناس معينين .   

pan dir=RTL>-         – الأمن النفسي: ومن أهمها استشعار الحفاظ على الضرورات الخمس

–         الدين، والعقل، النفس، المال، العرض.

اذاً ما الخوف ؟ الخوف فزع  القلب من مكروه يناله أو محبوب يفوته ، وضده الأمن وهو عدم توقع المكروه في الزمن الآتي. الأمن للفرد والمجتمع والدولة من أهم ما تقوم عليه الحياة ،إذ به يطمئن الناس على دينهم وأنفسهم وأعرضهم وأموالهم ،والشعور بالأمن في الأسرة خاصة أم حتمي حتى يتربى النشء في جو سعيد ملؤه الثقة والاطمئنان والعطف والمودة بعيدا عن القلق والعقد والأمراض التي تضعف شخصية الجيل 

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.