وحدة الارشاد الاجتماعي

بسم الله الرحمن الرحيم

معالي الأخ الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة سلمه الله

وزير الشؤون الاجتماعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أدعو الله أن تكونوا بخير وفي خير وإلى خير وبعد

إشارة إلى التوجيه رقم خ/245 المؤرخ في 13/8/1425هـ بالإطلاع علي التقرير الخاص بوحدة الإرشاد الاجتماعي وإبداء الرأي حول تطوير الوحدة يسرني أن أكتب لمعاليكم النقاط الآتية:

– انعكس اسم الوحدة ” الإرشاد الاجتماعي ” على طبيعة الاتصالات حيث أن المشكلات الاجتماعية قد استحوذت على النصيب الأكبر من المشكلات التي تعرض في الوحدة وأن القضايا الشرعية لم تأخذ إلا 9%وهذا يتطلب النظر في زيادة أعداد المتخصصين في حل المشكلات الاجتماعية، و أن المشكلات الاجتماعية هي أكثر ما يعاني منه المجتمع.

– يلاحظ أن معظم المشكلات أو معظم المتصلين حوالي 75% من النساء، وأن معظم الاتصالات من المتزوجين وهذه تحتاج إلى وقفات من أجل الاستعداد والوقاية

– من خلال المكالمات ذات الطابع الاجتماعي إما ذات مشكلة اجتماعية سهلة ولكن المتصل يريد التأكد من أنه اختار الحل المناسب لمشكلته، وأنه اتصل بالشخص الذي يثق به لتلقي حل مشكلاته، أو مشكلات ذات طابع اجتماعي نفسي أو لها أبعاد أخرى مثل اقتصادية أو قضائية وهذه تحتاج إلى وقت طويل وفريق عمل وتكون المكالمة مقسمة إلى عدة أيام للدراسة و التشخيص والعلاج ويكون لها طابع التحويل من شخص إلى آخر ولكن بموافقة صاحب المشكلة.

– هناك حالات خطرة جدا مثل ” محاولات الانتحار ” وهذه ترد بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعيا وهذه تحتاج إلى متابعة.

ملاحظات عامة

– ضعف أجهزة الاستقبال.

– عدم وجود مكان هادي للمرشد يستطيع أخذ المكالمات دون أن يحصل له إزعاج من قبل المرشدين الآخرين.

– يظهر عدم جدية بعض العاملين لدى الوحدة حيث لا يتم أخذ الموضوع بجدية.

– ضعف تدريب العاملين وبخاصة أصحاب المؤهلات الجامعية، الدورة التدريب التي قدمت لهم غير كافية ويحتاجون إلى عدد من الدورات

– قد لا يكون الوقت المخصص للاتصال مناسبا لجميع المتصلين ويمكن ترتيب وقت آخر في الفترة الصباحية أو من بعد العصر لمن لا يستطيع الاتصال من 6ـ9 مساء

– لا بد من وجود مكتب استقبال للمشكلات لمدة 18ساعة يوما وأخذ الرقم المناسب وعرضها على المختص عند حضوره وبخاصة بعض المشكلات الضرورية.

– تدريب وتهيئة مكتب الاستقبال ليكون قادرا على أخذ المعلومة الصحيحة من المتصل, ويظهر أن معظم العاملين في الهيئة الإدارية غير متخصصين ولا يحملون تأهيلا مناسبا وكذلك ضعف مكتب الإشراف اليومي.

– ضعف وعدم وجود متخصص في اللجنة العليا الإشرافية

– ضعف التنسيق بين العاملين في الوحدة حيث لا يوجد لقاء أسبوعي أو شهري على الأقل لمناقشة الحالات.

– كثرة تكرار المتصل لعدد من المعالجين والمرشدين حيث ينتقل من مرشد إلى آخر دون أن يعرف أحدهم ماذا فعل الذي قبله وقد يكون من المناسب أن تقوم الهيئة الإدراية بفتح ملف يسجل فيه كل شئ عن المتصل وتحفظ وتقدم لمن يتولى معالجة موضوعه .

– اطلعت على دليل الإرشاد الأسري الذي صدر عن مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج أحسب أن جهودهم أكثر تنظيما وفائدة.

– قد يكون من المناسب إسناد عمل الوحدة إلى لجنة أو مشروع مستقل عن الشؤون الاجتماعية سواء من جمعيات علمية أو خيرية أو أهلية حتى يمكن تطوير الوحدة تطويرا جذريا، وقد يكون من المناسب القيام بدراسة مستقلة عن الوحدة يقوم بها كل من الدكتور علي الرومي

والدكتور عبد الله الجاسر والدكتور حماد الحمادي وواحد من النفسين الذين عملوا في الوحدة وكذلك شخص في التنظيم الإداري.

أخوكم

أ.د. إبراهيم بن مبارك الجوير

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.