أبي ضـمَّ قــلـباً راجفاً بمحبـةٍ تـلـوَّى على الأيـامِ واللهِ يــرحمُ
رجوتـُـكَ لا يرحـلْ أخـيَّ فـإنَّهُ صديقي ولونُ البـِشْرِ إذْ لاحَ موسمُ
أخي دفِّق ِ الأشجانَ في قلبِ زهرةٍ أحبتكَ مذْ صـاحبتها وهيَ بـرعُـمُ
تفيضُ عيونُ الأختِ بالشوقِ قبلما يطيرُ جنـاحٌ بالحـبيـبِ ويـحـلُمُ
تفيضُ عيونُ الأختِ بالدمع ِ لو لهُ مـساربُ أخرى ما تــراخى لها فمُ
أخي يا صغيراً داعبَ القلبَ عـمرَهُ وراحَ على الأيـامِ يـنمـو ويُـكرِمُ
تـبـدَّى ودولابُ الحـيـاةِ مرنـِّماً كما الطائرِ الـفـضيِّ حينَ يرنـِّـم ُ
لو انـِّيَ لم أحـبـبك فوقَ تصوري لكنت كما الـخـنـساء تبكي وتلطمُ
ولكنَّ قلبي مـنـكـرٌ لمـشاعري لأجلك كي تـسـمو وإني لأعـلَـمُ
تسافرُ في الآفاق ِ ، تـبقى معششاً بكلِّ قـلـوبِ الأهـلِ والصحبِ تنعَمُ
وتبقى لدى هذي الصديـقـةِ لوحَةً بكـلِّ معـاني الفخرِ تعلو وتـفخـُمُ
وتبقى بأخلاقٍ عهدناكَ قــصرَها ويوماً يعودُ الـقـصـرُ فخراً يغـيِّمُ
شعر: أختك المحبة
أسماء
27/12/1427هـ