كلمة الشورى في ختام الدورة الخامسة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

معالي رئيس المجلس

صاحب السمو صاحبات السمو

أصحاب المعالي

معالي نائب رئيس المجلس

معالي المساعد

معالي الأمين

أصحاب الفضيلة ، أصحاب المعالي والسعادة الأخوة والأخوات

باسم زملائي الكرام خريجي الدورة الخامسة من دورات المجلس وإن كانوا ليسوا بدرجة واحدة في التخرج فمنهم من تخرج من المستوى الجامعي بعد أن أمضوا في رحاب جامعة الشورى أربعة أعوام وأنا واحد منهم ، ومنهم من تخرج بدرجة الماجستير بعد أن أمضوا في جامعة الشورى ثمان سنوات ، ومنهم من تخرج بدرجة الدكتوراه بعد أن أمضوا تحت قبة المجلس اثنتي عشرة سنة ، وكنت أتمنى أن يكون المتحدث عن الجميع أحد المتخرجين من تلك المراحل المتقدمة ولكن تعيني لأتحدث باسم هذه النخبة المتميزة تشجيع لي وتكريم أعتز به

باسم هؤلاء جميعا نهنئ الزميل القديم العزيز جدا معالي الدكتور ماجد بن عبد الله المنيف ، ونحسب أنه في الموقع المناسب ونسأل الله له العون والسداد وننتظر منه الكثير لأنه أهل لهذا التوقع

ونهنئ الأخوة والأخوات أصحاب السمو وصاحبات السمو وأصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة أعضاء المجلس في الدورة السادسة بثقة ولي الأمر حفظه الله ونسأل الله لهم السداد والتوفيق ومنهم من مر بالمراحل التي أشرنا إليها ومنهم من ينتظر

معالي الرئيس

لقد سعدنا جميعا بالفترة التي عشناها في المجلس تحت قيادتكم وريادتكم وتعلمنا كثيرا في هذه الجامعة المتميزة وعملنا جهدنا على حسب قدرتنا وعلمنا بإخلاص وولاء لديننا وقيادتنا ووطننا ،وكونا علاقات متميزة مع قيادة المجلس وأعضاء المجلس ومعظم العاملين في المجلس على اختلاف رتبهم ومستوياتهم ولكنهم جميعا كانت لهم ذكريات وبصمات و أفضال لا تنسى فشكرا لكم معالي الرئيس وشكرا لكم معالي الزميل النائب لأنه كان زميلا ثم كان نائبا ، شكرا معالي الزميل المساعد ومعالي الزميل الأمين لأنهما أيضا كانا زميلين ثم أصبحا في مسؤوليتهما الواثقة وشكرا لكل الزملاء من ألأمانة العامة ومساعد الأمين العام ومدراء الإدارات والموظفين والعاملين وبخاصة زملائنا الذين عملوا معنا في السكرتارية

معالي الرئيس

اسمح لنا أن نعبر للأخوة والأخوات أعضاء وعضوات المجلس عن اعتزازنا بعضويتهم وثقتنا باختيار ولي الأمر لهم ولهن وتطلعنا إلى مزيد من تفعيل عمل المجلس ليكون في مستوى ثقة القيادة ، وتطلعات المواطن ، ولتستفيدوا من زملائكم السابقين سواء منهم معكم في المجلس أو غيرهم فالمعرفة والعمل تراكمي، واثنان لا يتعلمان سواء في جامعة الشورى أو غيرها من مراكز العلم : المتكبر والخجول ، و لا نظن أن من بينكم متكبرا .ونثق أنكم جميعا تدركون أن الكلمة منكم لها وقعها فكم من كلمة قالت لصاحبها دعني ، وكم من كلمة تحاج لصاحبه في موقف هو أحوج ما يكون لتلك المدافعة

معالي الرئيس

اسمح لنا أن  نوجه خطابا لأنفسنا نحن الخريجين ، لقد حظينا بثقة خادم الحرمين وقيادتنا حفظهم الله ، في الدورة الخامسة أو ما سبقها، وهي ثقة لا تتجزء ، وهي تكليف وتشريف،ومن ثم فالعمل من أجل الوطن لا يقتصر على فترة عضويتنا الرسمية (نكرر الرسمية) في المجلس بل نأخذ منها زادا في مسيرة الحياة التي ندعو الله أن يمدها في طاعته، وإن كان لنا من رجاء فهو أن تسمر صلاتنا سواء بالمجلس ، أو فيما بيننا حبا ودا ووفاء

وأن نحظى من المجلس ببعض التسهيلات والخدمات التي وعد بها الأعضاء مثل الخدمات الصحية ونحوها ، وأن تبقى للعضو السابق تقديره واحترامه وبعض مكانته .

معالي الرئيس

عذرا على الإطالة وكان يمكن أن تقاطعني ولا تسمح لي بتجاوز الخمس دقائق ولكن كرمكم جرأني أن أتجاوز فعذرا عذرا وأشكركم على حسن ظنكم

وأختم بقول الشاعر أبي ماضي


أُنظر فما زالت تطل من الثرى
صور تكاد لحسنها تتكلمٌ
أحبابنا ماأجمل الدنيا بكم
لاتقبحُ الدنيا وفيها أنتمُ

وبقول المتنبي:

 يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ ** وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ

شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                       أ.د. إبراهيم بن مبارك آلجوير

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.