بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد
هذه مشاعر أب كتبت في أوقات مختلفة تحكي عن نفسها ، كنت أكتبها عشية سفر ابني إلى أمريكا للدراسة ، ,أضعها في حقيبته اليدوية ، ليقرأها على مهل في الطائرة أو عند وصوله ، كتبت أول رسالة ، فوجدت لها تأثيرا على حيث عبرت عن ما في نفسي فخففت الرسالة من ألم الفراق ، ووجدت لها تأثيرا عليه ، ووجدت صدى طيبا عندما نشرتها المجلة الثقافية التي تصدر عن المكتب الثقافي السعودي في لندن ، وقرأتها في الإذاعة في لقاء معي فكان التجاوب معها فاق توقعاتي إن كان لي توقعات أصلا ، وطلبت مني كثيرا ، ثم استمرت عادة كتابة رسالة ووضعها في حقيبته مع كل سفرة له بعد الإجازة ،أنهى دراسة للغة ، ثم حصل على الماجستير في القانون ، وخطب وسافر ، ثم تزوج وسافر مع زوجته ، ثم جاء إبراهيم الصغير وسافروا ، ثم عادوا بحمد الله بعد الحصول على الدكتوراه بفضل من الله وتوفيقه ، فاقترح على بعض من يحسنون الظن بأخيهم أن أنشر تلك الرسائل لأنها تعبر بصدق وواقعية عن مشاعر أب محب صادق ، عل هذه التجربة تفيد ابن يمر بالتجربة نفسها، أو تسري عن أب أو أم أو أخ أو أخت مروا بالتجربة أو سيمرون ، فلن تعدم أجرا وإنما ستكسب دعوة ، وقلت لعلي أستفيد من تجاوب من يقرأها في إضافة أو تعديل أو نقد أو تعليل فالحكمة ضالة المؤمن ، وكل منكم له تجارب مماثلة وتفاعل التجارب وتعاطيها مما يثري ويفيد ، فإن وجدتم في هذه الرسائل صدى لما تجدونه في أنفسكم ، أو ما يمكن أن يكون ذا قيمة فدعوة صادقة منكم لي ولوالدي وذريتي ولكم ، وإن وجدتم غير ذلك فالعفو عند الكرام هو العشم وفقنا الله جميعا إلى كل خير وحفظنا الله وإياكم وحفظ لنا ولكم والسلام
أخوكم
أب
24/1/1427هـ
بحث عن صدقها من عدمه، بل كيف نتلافاها؟
الحلقات نفسها حصن صلب إزاء الأفكار التكفيرية ، إذا أردنا أن نحصن الحلقات ومدارس التحفيظ فلندعمها حتى تكون قادرة على حماية المجتمع ، الدعم المادي و المعنوي ، حتى تكون قادرة على استقطاب أحسن المعلمين في أحسن الأماكن ، وأحسن الطلاب ، وما نراه من تكريم للحفظة سواء في المسابقة الدولية أو المحلية أو الخاصة بالجهات العسكرية والتعليمة وغيره من ولاة أمر هذه البلاد إلا إثبات لهذه المسيرة المباركة وفق الله الجميع